اعلنت كوريا الشمالية، اليوم السبت، انها "تخلت عمليا عن لقاء على مستوى عال كان يفترض ان يعقد مع جارتها الجنوبية، بسبب القاء آلاف المنشورات المعادية لبيونغ يانغ، امس، من قبل ناشطين كوريين جنوبيين". وتبادلت الكوريتان اطلاق النار من المدفعية الثقيلة على حدودهما البرية، الجمعة، بعدما القى جنود من كوريا الجنوبية هذه المنشورات المعادية لسلطات الشمال. ونقلت وسائل الاعلام الكورية الجنوبية عن مصادر عسكرية ان "حرس الحدود الكوريين الشماليين اطلقوا النار على البالونات التي كانت تحمل هذه المنشورات وسقطت قذائف على الجانب الجنوبي من الحدود. واطلق الجيش الكوري الجنوبي النار ردا على ذلك". ودان الموقع الالكتروني الرسمي لبيونغ يانغ، اوريمينزوكيري، "حكومة سيول لسماحها بالقاء منشورات معادية لنظام بيونغ يانغ"، وقال "بسبب التحركات غير المسؤولة والاستفزازية للنظام الدمية في سيول تم التخلي عمليا عن اللقاء الذي كان من المقرر عقده على مستوى عال". الا ان بيونغ يانغ لم تغلق الباب نهائيا، وقال الموقع الرسمي ان "ما سيحدث للعلاقات بين الشمال والجنوب مرتبط بالكامل بالكوريين الجنوبيين".