قالت مصادر إعلامية إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي سيجتمع بمجلس الدفاع الوطني لبحث الأوضاع في سيناء، وذلك بعد مقُتل 17 جندياً مصرياً على الأقل وإصابة 22 آخرين في هجوم انتحاري بواسطة سيارة استهدفت حاجزا للجيش قرب مدينة العريش في شمال شبه جزيرة سيناء اليوم الجمعة، في اعتداء هو الأسوأ ضد قوات الأمن منذ تموز (يوليو) الماضي وفق ما أفاد مصدر أمني. وقال المصدر الأمني إن "انتحارياً يقود سيارة مفخخة هاجم حاجزا للجيش في كرم القواديس في منطقة الخروبة قرب مدينة العريش ما أدّى الى مقتل 17 جندياً وإصابة 22 بجروح". وقال وكيل وزارة الصحة في سيناء طارق خاطر إن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب "خطورة الكثير من الاصابات". وازدادت أخيراً الهجمات ضد قوات الأمن في سيناء بشكل ملحوظ، إذ يُعد هجوم اليوم هو الثالث. وكان قُتل الأحد الماضي سبعة جنود وأُصيب أربعة آخرون في هجوم بقنبلة استهدف مدرعة للجيش في مدينة العريش، كما قتل رجلي شرطة قبلها بيومين. وكانت الأجهزة الأمنية أحبطت الأربعاء الماضي مخططاً إرهابياً كان يهدف إلى تنفيذ سلسلة من التفجيرات داخل الحرم الجامعي، لكن الأمن الإداري والخاص نجحوا بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية فى إحباط المخطط.