أكد رئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة، اليوم السبت، أن التدهور الأمني في ليبيا يمثل خطراً على المستقبل الأمني لبلاده. وقال جمعة في تصريح صحافي إن "الوضع بالغ الخطورة في ليبيا بسبب عدم وجود سلطة مركزية متمكنة تحمي الحدود"، لافتاً إلى أن "تونس من تقوم بحماية الحدود من جانب واحد". وأضاف أن "جماعات عادت إلى ليبيا من جبهات القتال في الشرق"، موضحاً أنه تم "التوصل إلى أن كافة العمليات الإرهابية التي تم إجهاضها مدعومة لوجيتسياً سواء بالمال أو السلاح أو التدريب في ليبيا". وأكد جمعة على "وجود تنسيق أمني وسياسي واقتصادي مع الجزائر على أعلى المستويات"، مشيرا إلى أن "البلدين يقومان بجهد كبير لمكافحة تسلل المسلحين".