دعا حزب جبهة التحرير الوطني الشعب الجزائري الى رص صفوفه من أجل الحفاظ على مكتسبات الأمة والتصدي لمختلف التحديات التى تواجهها البلاد. وأوضح الحزب في بيان أصدره اليوم الجمعة بمناسبة الذكرى ال60 لاندلاع ثورة أول نوفمبر 1954 أنه "يغتنم هذه المناسبة المباركة ليدعو الأسرة الثورية من مجاهدينا الأشاوس و أبناء الشهداء وأبناء المجاهدين و كل الخيرين الى الوقوف صفا واحدا من أجل الحفاظ على مكتسبات الأمة والتصدي لمختلف التحديات التى تواجهها البلاد". ويدعو الحزب أيضا الى "تجسيد وتحقيق برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة الذي زكاه الشعب الجزائري, لتصل البلاد الى بر الأمان ويعم الرخاء والأمن والسلام". كما يتعهد حزب جبهة التحرير الوطني بمواصلة الدرب "على خطى نوفمبر الأصيل من أجل الحفاظ على قيم وثوابت الأمة والدفاع ببسالة عن مكتسبات الثورة المباركة والتجند الكامل لانجاح مشاريع التنمية الشاملة التى أطلقها المجاهد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والتى تصبو الى تحقيق رفاهية الجزائريات والجزائريين وتكسب المناعة والقوة للدولة الجزائرية". إن حزب جبهة التحرير الوطني بقيادته ومناضليه في كل ربوع الجزائر ولدى الجالية الجزائرية في الخارج --يضيف البيان-- "يقف في هذه المناسبة التاريخية المجيدة إكبارا وتقديرا وعرفانا للمجاهد عبد العزيز بوتفليقة, رئيس الجمهورية, رئيس الحزب, الذي جاهد يافعا أثناء الثورة وتحصن بالايمان وأخلص لمثل ومبادئ نوفمبر ويواصل اليوم حمل رسالة نوفمبر مع رفاقه المجاهدين, آخذا بيد الأجيال من أجل عبور الجزائر نحو آفاق التقدم والازدهار والرفاهية للجميع". إن حزب جبهة التحرير الوطني --يتابع نفس المصدر-- "إذ يتوجه نحو المستقبل المشرق, فانه يبقى في تواصل دائم مع رصيده, متمسكا به أكثر من أي وقت مضى ومتصديا لكل من تسول له نفسه إفراغ رسالة الحزب من محتواها والعاملين والطامحين على أن يتنحى من الساحة السياسية انتقاما من انتصاره التاريخي بتحقيق الاستقلال وانجازه الضخم في تحقيق أهداف بيان أول نوفمبر وبناء الدولة الجزائرية الحديثة". ويؤكد الحزب في ذات السياق أنه "يبقى الشاهد الوحيد الذي يعمل بدون هوادة على ادانة ممارسات الاستعمار وجرائمه اللاإنسانية التى ارتكبها في حق الشعب الجزائري والتى ستبقى على عاتقه للأجيال المتعاقبة صفحة مفتوحة لا تطوى, وفاء لرسالة نوفمبر".