عقد أئمة وشيوخ من الجلفة والمسيلة وتبسة والأغواط وغرداية، جلسة صلح وحوار لرأب الصدع، خاصة بعد وقوع ضحية ثالث تعرض إلى طلق ناري على مستوى الرأس. وشارك في اللقاء مدير الشؤون الدينية والأوقاف للولاية، والأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة، وموظفو الشؤون الدينية الشيخ جلول حجيمي، وإمام المسجد الكبير بالعاصمة علي عية، والأمين العام للمنظمة الوطنية لحماية وترقية السلم أحمد غزالي، وأئمة وأعيان المنطقة من حي ذراع البارود بتڤرت وولاية ورڤلة وممثلون عن عرش أولاد نايل من ولايات مختلفة. ودعا الجمع من خلال البيان الذي أصدروه، إلى إعطاء الوقت الكافي للشباب خاصة، والتحلي بالهدوء واليقظة نظرا للظرف الدقيق الذي تمر به الجزائر، وإعطاء الوقت الكافي للسلطات حتى تتمكن من تحقيق مطالبهم المشروعة. أما ممثلو القتلى والجرحى، فقد تركزت مطالبهم حول وجوب الابتعاد عن مظاهر الفتنة وأسبابها، وعدم اتخاذ ما حدث لأبنائهم مطية للعبث بأمن الجزائر.