كشف والي الجزائر العاصمة، عبد القادر زوخ، عن أن مصالح التعمير والإسكان أحصت عدة طلبات الاستفادة من سكنات اجتماعية من جزائريين مغتربين مستعملين وثائق مزورة، مشيرا في هذا الصدد إلى أن مصالحه أحالت هذه الملفات على الجهات القضائية. تستأنف، مساء اليوم، ولاية الجزائر عملية الترحيل، وستمس هذه العملية أزيد من 1500 عائلة من 13 بلدية، ستوجه نحو 5 مواقع سكنية، منها حي بن طلحة الذي يفتح أبوابه لأول مرة. وقال زوخ خلال ندوة صحفية عقدها، مساء أمس، بمقر الولاية، إن 14083 عائلة جرى ترحيلها إلى سكنات جديدة إلى حد الآن.. في إطار برنامج الولاية الخاص بإسكان المواطنين القاطنين في السكنات الهشة والقصديرية، مؤكدا بأن مئات العائلات قدمت ملفات مزوّرة، منها أسر أفرادها مغتربون بالخارج، وقد تم تحويل ملفاتها إلى العدالة للنظر والفصل فيها. وعن عملية اليوم، أوضح زوخ بأنها ستشمل أكثر من 1500 عائلة، إذ سيتم ترحيل 1040 عائلة من حي ديار البركة ببلدية براقي، و295 عائلة من 43 عمارة مهددة بالانهيار، و132 عائلة من عدة أحياء قصديرية، بالإضافة إلى 38 عائلة من سكان الأسطح و8 عائلات كانت تتخذ من الأقبية مأوى لها. وستوجه العائلات المعنية المستفيدة من السكنات الجديدة، إلى أحياء سكنية واقعة في حي 834 مسكن بأولاد سليمان بخرايسية، وحي 1040 مسكن ببلدية الدويرة بالدائرة الإدارية لدرارية وحي “932 مسكن” بتسالة المرجة بالدائرة الإدارية لبئر توتة، إضافة إلى حي بن طلحة الجديد ببراقي.