أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني اليوم الأحد بالجزائر العاصمة ان الكشف عن مشروع تعديل الدستور لن يتعدى شهر أفريل المقبل. وقال السيد سعداني في تصريح للصحافة على هامش حضوره المؤتمر ال12 للإتحاد العام للعمال الجزائريين بشأن تعديل الدستور أن "تعديل الدستور لن يتعدى شهر أفريل القادم". و أشار السيد سعداني بخصوص المؤتمر القادم للحزب أن "مؤتمر حزب جبهة التحرير الوطني سيعقد بعد تعديل الدستور". وكان رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة قد أكد في آخر اجتماع لمجلس الوزراء لسنة 2014 أن "العام الجديد سيشهد استكمال الورشة المؤسساتية الجارية, من خلال مراجعة الدستور خلال الاشهر المقبلة. وكانت المشاورات بشأن تعديل الدستور قد أطلقت في 2011 واستؤنفت منتصف شهر مايو 2014 بمشاركة جزء هام من الطبقة السياسية و الجمعوية, وستتواصل هذه المشاورات حسب رئيس الجمهورية بمشاركة قوى سياسية كانت قد ترددت حتى الساعة في الإنضمام لها.