حيا رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية محمد عبد العزيز "التضامن الحار" للفقيدة الروائية آسيا جبار و"دعمها الثابت" لقضية الشعب الصحراوي. وأشاد الرئيس الصحراوي اليوم الأحد في رسالة تعزية ب"الموهبة الكبيرة" لهذه الكاتبة والمخرجة والأكاديمية التي وافتها المنية مساء أول أمس الجمعة والتي كانت "صديقة للشعب الصحراوي ومناضلة مستميتة عن حقوق الإنسان". وقال الرئيس محمد عبد العزيز -مذكرا بلقائه معها منذ عقود في ظروف خاصة في مسيرة كفاح الشعب الصحراوي- أن الراحلة "لم تدخر وقتها ولا جهدها في سبيل انتصار القضية العادلة لاستقلال وحرية بلاده". ولدت آسيا جبار -واسمها الحقيقي فاطمة الزهراء إمالاين- في 30 يونيو 1936 بشرشال وهي تعتبر من أشهر الكتاب في الجزائر والمغرب العربي والعالم الفرانكوفوني وكذا الأكثر تأثيرا. وألفت أسيا جبار -المعروفة بدفاعها المستميت عن الحرية وحقوق المرأة- للمسرح كما أخرجت عدة أفلام للسينما وهي أيضا صاحبة 15 جائزة دولية منها الجائزة الدولية للأدب (الولاياتالمتحدة-1996) وجائزة السلام لأصحاب المكتبات الألمانيين (فرانكفورت-2000) والجائزة الدولية بابلو نيرودا (ايطاليا-2005). وسيوارى جثمان الفقيدة بمسقط رأسها شرشال كما أوصت به قبل وفاتها.