تبقى ولاية الجلفة ضمن المراتب الأولى وطنيا في عدد حوادث المرور المسجلة عبر طرقاتها، وتبقى النقاط السوداء تحصد الأرواح كل أسبوع، حيث تأتي الولاية في المرتبة الثالثة وطنيا في عدد الحوادث التي بلغت 1250 حادث، توفي فيها 94 شخصا وجرح 2127، فضلا عن الخسائر المادية والصدمات النفسية التي لا تدخل الإحصائيات الرسمية رغم أهميتها. صدمت هذه الأرقام كل من حضر الندوة الصحفية التي عقدتها الحماية المدنية لولاية الجلفة هذا الأسبوع حول حوادث الطرقات، لأن الحصيلة كانت أثقل مما توقعها الجميع، حيث بقيت الولاية تحتل المراتب الثلاث الأولى وطنيا من حيث عدد الحوادث والوفيات والجرحى، إلى درجة أن التقرير علّق بعبارة “إن ولاية الجلفة تشهد في اليوم الواحد حادثين على الأقل وقتيل كل أربعة أيام”. ومازالت الولاية في الصدارة منذ عشر سنوات متتالية، حيث إن عدد حوادث المرور بلغ خلال سنة 2014 نحو 1250 حادث مرور سجلت وفاة 94 شخصا وجرح 2127، وكانت حصة الأسد على مستوى الطريق الوطني رقم 01، خاصة في شطره الرابط بين عاصمة الولاية وبلدية عين الإبل باتجاه الجنوب.