منح المكتب التنفيذي لجمعية اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية الجزائر تنظيم الألعاب الإفريقية للشباب (2018)، في اجتماع الدورة ال44 المنعقد أمس بفندق “هيلتون” بالعاصمة، بالإجماع. ولم يكن القرار مفاجئا، بعد الدور الذي لعبته اللجنة الأولمبية الجزائرية، برئاسة مصطفى بيراف، في إقناع المجتمعين بإمكانيات الجزائر في تنظيم أكبر المواعيد. ولوحظ ارتياح كبير وسط المسؤولين الجزائريين، يتقدمهم وزير الشباب والرياضة، محمد تهمي، الذي أدخل الجزائر في مغامرة كبيرة في احتضان مواعيد كبيرة بنفس أهمية الألعاب الإفريقية الخاصة بالشباب، في طبعتها الثالثة. وقال بيراف ل«الخبر” إن الجزائر ستكون جاهزة لمختلف المواعيد الكبيرة، بالنظر إلى الإمكانيات الكبيرة التي سخرتها السلطات العمومية، في إنجاح مهمة الجزائر في الترشح لتنظيم الألعاب الإفريقية القادمة، وخص بالذكر الوزير الأول المستقيل، عبد المالك سلال، من خلال دعمه لملف الجزائر في تنظيم الموعد القاري القادم. ولم يتردد رئيس جمعية اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية، الإيفواري لاسانا بالانفو، في القول إن الجزائر قدّمت كل الضمانات والتسهيلات لإنجاح التنظيم، مثنيا على المسؤولين الجزائريين على الجهود التي يبذلونها في ترقية الرياضة في إفريقيا بصورة عامة، منذ استقلالها، فيما أكد تهمي، من جانبه، استعداد وإرادة الحكومة الجزائرية، في مواصلة دعمها للرياضة في إفريقيا. وترشحت الجزائر لتنظيم بطولة العالم لكرة اليد (أقل من 21 عاما) عام 2017 وكأس أمم إفريقيا لكرة القدم 2019، والألعاب المتوسطية عام 2021. وطمأن بيراف أن الجزائر دخلت سباق الترشح لتنظيم هذه التظاهرات الرياضية، بعدما تأكدت أن لديها القدرة على التنظيم من أجل إعادة الجزائر إلى واجهة الأحداث العالمية وترقية صورة الجزائر في الخارج. وقال إن رعاية الاجتماع من قِبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يؤكد صدق الدولة في دعم الرياضة قاريا والممارسة الرياضية، بصورة عامة، وسط العائلة الإفريقية الكبيرة.