تعيش عائلة سورية لاجئة متكونة من 4 أطفال من بينهم رضيع لا يتجاوز عمره 18 شهرا، وضعية مأساوية قرب الحدود مع المغرب منذ 18 يوما، دون أن تتمكن من التقدم باتجاه الأراضي الجزائرية أو الرجوع إلى التراب المغربي، حسب بيان للنقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية. وجاء في البيان أن “العائلة القابعة بالقرب من الخندق المحفور من طرف السلطات اتخذت من حطام سيارة مأوى لها يقيها حرارة الشمس، وتعيش بفضل مساعدات أعوان شرطة الحدود بالمركز الحدودي العقيد لطفي المغلق منذ سنة 1994”. ويشير البيان إلى أن هؤلاء اللاجئين السوريين وقعوا رهينة قرار عدم السماح لهم بالتحرك في الاتجاهين بحكم أن الحدود البرية مغلقة.