هذه خطوة أكبر تخطوها فايسبوك، بعد أن سمحت للمعلنين سابقاً استهداف المستخدمين بإعلانات بناء على نشاطاتهم الأخيرة مثل متابعة الصفحات أو الإعجاب بمنشورات وغيرها، والآن سيمكن لأي شركة أن تستهدف مستخدم فايسبوك إذا قام بزيارة موقعها مثلاً عن طريق عرض إعلان على فايسبوك. وقالت الشركة صراحة إنها ستضيف سجلات تصفح المستخدمين للواب إلى وصفة الاستهداف التي تقدمها للمعلنين. وتعمل فايسبوك باستمرار على زيادة فرص استهداف المستخدمين بإعلانات تتعلق باهتماماتهم، وذلك لأن هذه الإعلانات هي التي حققت للشركة 7 مليار دولار والآن مع وصولها لبيانات تصفحك للواب سيمكنها الاطّلاع بدقة أكبر على ما تفعله خارج فايسبوك وبعدها عرض إعلانات مناسبة تماماً لاهتماماتك. وبالتوازي مع ذلك نشرت فايسبوك مقطع فيديو يوضح كيف يمكن للمستخدم التعامل مع الإعلانات التي ستظهر له، بحيث يمكنك منع عرض الإعلانات من معلن معين مستقبلاً، أو معرفة لماذا تظهر هذه الإعلانات لك أو حتى أن تخبر فايسبوك أن الإعلان غير مفيد. مخاوف غير مبررة وكانت فايسبوك تستخدم البيانات التي تجمعها خدمات الطرف الثالث الشريكة معها عن المستخدمين في استهدافهم بالإعلانات، باعتبار أن الشركة نفسها لا تجمع البيانات عن مستخدميها، لكن الآن الأمر اختلف ولم تكتف فايسبوك بأجهزة الكمبيوتر بل ستقوم بمراقبة حتى الهواتف الذكية وما هي التطبيقات التي يقوم المستخدم بتحميلها وتنصيبها. ولنفهم أكثر معنى هذا التطور من فايسبوك، لنقل إنك تريد شراء هاتف ذكي جديد، وقمت خلال الأيام الماضية بالبحث عبر الأنترنت عن الهواتف الذكية وزرت مواقع عرض مواصفات ومقارنات ومراجعات الأجهزة، وحتى مواقع بيع تلك الأجهزة، لكنك على فايسبوك ليس لديك أي نشاط يوحي باهتمامك بالهواتف الذكية حتى أنك لست متابعاً أو معجباً لأية صفحة تخص شركات صناعة الهواتف الذكية، أي فايسبوك لا يملك بيانات عنك داخل الموقع تشير لهذا الاهتمام لديك. التطور الآن يعني أن فايسبوك سيمكنه عرض إعلانات عن الهواتف الذكية لأنه عرف باهتمامك بهذا المجال من خلال سلوكك في تصفح واستخدام الواب خارج فايسبوك، ولن تتوقف هنا، بل ستعرض إعلانات مستقبلية تتعلق مثلاً بإكسسوارات الهاتف أو تطبيقاته. يذكر أن هناك اتفاقية بين فايسبوك وهيئة الاتصالات الاتحادية الأمريكية تنصّ على أن فايسبوك ملزم بإشعار المستخدمين قبل مشاركة معلوماتهم مع جهات أخرى. وتقول فايسبوك إنها لن تشارك معلومات ذات طبيعة شخصية مثل الاسم وعناوين الإيصال والبريد الإلكتروني.
صورة الأسبوع الصورة التي قلبت موازين القوى ودفعت الفريق الجزائري إلى اكتساح ملعب أليغري برباعية أدخلت “الخضر” التاريخ. فايسبوكيون أخبار ورڤلة.. صوت المواطن تتيح صفحة “أخبار ورڤلة” على الفايسبوك لكل أعضائها والمعجبين بها فرصة البقاء على اتصال بعالم الأخبار والمعلومات، لحظة بلحظة، في ولاية مثيرة للجدل بوضعها الاقتصادي والاجتماعي وحراكها النقابي. وتقدّم الصفحة، التي يصل عدد معجبيها إلى أكثر من 17 ألف معجب، كل التفاصيل التي ترد عن الأنباء. وتنشر الصفحة أهم ما يرد في الولاية من أخبار وتحقيقات ومواضيع، كما تنقل بعض المواد التي يرسلها المشتركون والمعجبون ليتابعها كل أهل ورڤلة والجزائر أيضا، بالنظر إلى أن ورڤلة تصنع الحدث منذ سنوات بسبب حراك بطّاليها. أخبار الفايسبوك صفحة خاصة من فايسبوك لمتابعة أخبار كأس العالم ليست “تويتر” وحدها من قامت بالتجهّز لكأس العالم من خلال مجموعة من التحديثات على المنصة لتسهل عملية متابعة الحدث والتفاعل الاجتماعي معه. حتى فايسبوك قامت بإطلاق صفحة خاصة تسمح للمستخدمين متابعة أحدث الأخبار والمنشورات حول البطولة. وفي هذه الصفحة ستعرض منشورات من أصدقائك والمنتخبات واللاعبين، وغيرها من مصادر الأخبار والمحتوى المتعلق بكأس العالم. وأي منشورات تحمل الهاشتاغ #كأس_العالم ستظهر في هذه الصفحة. بالإضافة إلى ذلك هناك خريطة تفاعلية تظهر أي من اللاعبين المشاهير لديه العدد الأكبر من المعجبين والمتابعين، يمكنك مثلاً الضغط على ليونيل ميسي ويظهر لك شعبيته في مختلف دول العالم، وعند التأشير على أي دولة يظهر نسبة شعبيته ومستواها وترتيب البلد من حيث الشعبية. فايسبوك تطلق التصميم الجديد للصفحات للجميع أعلنت فايسبوك أنها بدأت بإطلاق التصميم الجديد للصفحات لكافة المستخدمين حول العالم على موقع الواب، والإطلاق سيكون تدريجياً بوتيرة سريعة لتصبح كافة صفحات فايسبوك تعتمد التصميم الجديد القائم على عمود واحد للمحتوى. ووصلني التحديث على إحدى الصفحات التي أديرها منذ حوالي عدة أيام ضمن المرحلة التجريبية لإطلاقه لكافة المستخدمين. وعندما تدخل إلى الصفحة سيظهر لك رسالة منبثقة تخبرك بأنه يمكنك الآن اعتماد التصميم الجديد وتطبيقه أو يمكنك فقط الاطّلاع عليه ويظهر لك دون المعجبين والمتابعين التصميم الجديد، وبكل الأحوال فإنه خلال أسبوعين ستبدأ فايسبوك بتطبيقه على الجميع ويعرض للمتابعين أيضاً. تعليق الأسبوع نحن نعيش في مجتمع غريب، حيث يهتمون بكلام الناس ولا يهتمون بمشاعر الناس..