تمكّن 75 جنديا فلبينيا تابعون لقوات حفظ السلام الأممية على هضبة الجولان المحتلة، من الفرار من قبضة “جبهة النصرة” الموالية لتنظيم القاعدة، بعد محاصرتهم منذ الخميس الماضي. وأعلنت جبهة النصرة في وقت سابق أنها احتجزت أربعين من القبعات الزرق، منذ الخميس، في رد على قرار الأممالمتحدة تصنيف جبهة النصرة ضمن القائمة السوداء للمنظمات الإرهابية. وكان الرئيس الأمريكي قد صرح بأنه لم يحدد أي مخطط فيما يخص “داعش”، وقال وزيره للخارجية جون كيري إن هذا التنظيم يشكل “سرطانا” وجب استئصاله، داعيا إلى تحالف دولي ضد الجهاديين، في قمة الناتو القادمة التي ستعقد الخميس المقبل. وكان ملك الأردن عبد الله الثاني قد حذر الغرب من أن بلدانهم سوف تكون الهدف القادم للجهاديين إن لم يحركوا ساكنا. وفي شمال بغداد، تمكنت القوات العراقية المدعمة بالمليشيات الكردية والطيران الأمريكي من استرجاع مدينة آمرلي الكردية التي سقطت تحت سيطرة “داعش”، منذ بداية جوان الماضي، فيما ألقى الجيش الأمريكي مساعدات إنسانية على سكان المدينة المحاصرة. وقال كاتب الدولة الأمريكية جون كيري، إن ذلك تزامن مع مساعدات ألقتها الطائرات الفرنسية والاسترالية والبريطانية على المدينة، موضحا توجيه ضربات محدودة تستهدف مسلحي “داعش” في العراق. وفي سوريا، وقعت اشتباكات عنيفة، أمس، في محيط مطار دير الزور بين مسلحي “داعش” والجيش السوري. وكان تنظيم “داعش” قد سيطر على مطار الطبقة في محافظة الرقة، وشرع في حشد عناصره منذ أيام في محيط مطار دير الزور. بينما نقلت مصادر إعلامية، عن موقع تابع ل«داعش”، إعلانه ضم مدينتين حدوديتين، هي البوكمال السورية والقائم العراقية، تحت اسم “ولاية الفرات”. وغالبا ما يغير تنظيم “داعش” تسميات المدن التي يحتلها، مثل دير الزور التي أصبحت “مدينة الخير”. ونشرت منظمة حقوقية سورية خبرا مفاده أن “داعش” ألقت القبض على نساء إزيديات بالعراق وسلمتهم للجهاديين.