ميقات الجزائريين إذا ذهبوا من المدينة إلى مكّة، فهو أبيار عليّ [ذو الحُلَيْفَة]، أمّا إن ذهبوا مباشرة إلى مكّة فهو الجُحْفَة، ويُسمّى ”رابغ”. ويجوز لمَن تعذَّر عليه الإحرام من رابغ أو الجُحفة أن يحرم من جدة وهو ما قال كثير من علماء المغرب العربي تيسير على النّاس ورفعًا للحرج عليهم. وقد قال الإمام مالك رحمه الله بالنسبة للقادمين للحجّ أو العمرة عن طريق البحر وخافوا على أنفسهم إن اشتغلوا بالإحرام من الباخرة أن يحرموا من أوّل يابسة ينزلون بها. والله أعلم