انطلقت، ليلة أول أمس، المرحلة الثالثة من عملية الترحيل التي ستمس العديد من الأحياء القصديرية بمختلف بلديات العاصمة، حيث خصصت مصالح الولاية في بدايتها 1131 وحدة سكنية بثلاثة مواقع جديدة بكل من حي 928 مسكن الدالية بالكاليتوس و2160 مسكن “سيدي أمحمد” و300 مسكن ببئر توتة. شرعت مصالح ولاية الجزائر في استكمال عملية الترحيل التي توقفت لأسابيع بسبب الدخول المدرسي والاجتماعي، وعرفت العملية في بدايتها ترحيل 263 عائلة إلى حي 2160 مسكن “سيدي أمحمد” ببلدية بئر توتة، وحي 928 مسكن “الدالية” ببلدية الكاليتوس، والتي رافقتها صباح أمس زيارة والي العاصمة عبد القادر زوخ لتفقد المواقع السكنية الجديدة انطلاقا من حي 2160 مسكن سيدي أمحمد ببئر توتة، أين قاطع العشرات من سكان حي الراتيل ببئر توتة زيارة الوالي وقدموا له الشكاوي لعدم إدماجهم ضمن عملية الترحيل التي شملت، أول أمس، 101 عائلة دون 37 عائلة تقطن، حسبهم، منذ عقود ببنايات هشة في الحي نفسه. واستمرت شكاوي المواطنين خلال زيارة الوالي إلى حي 928 مسكن “الدالية” بالكاليتوس، بعرض عدد من العائلات تقطن بالحي القصديري أولاد بلحاج بالكاليتوس بسبب عدم إدماجها ضمن عملية الترحيل، حيث طالب والي العاصمة المحتجين بتقديم الطعون على مستوى البلدية لإعادة النظر فيها ودراستها. ومن المنتظر أن تستكمل عملية الترحيل، في الأيام القليلة القادمة، لتشمل سكان 9 أحياء قصديرية بمختلف بلديات العاصمة والمتمثلة في ترحيل 578 عائلة بالحي القصديري ديصولي ببوروبة، و215 عائلة بحيي أولاد بالحاج وموني بالكاليتوس، و270 عائلة بأربعة مراكز فوضوية في بئر توتة، على غرار كل من مزرعتي بتروس وراتيل ومركز أوناب ومدينة بئر توتة، بالإضافة إلى 59 عائلة بحي شابو ببرج البحري و9 عائلات بحي حجيري بسطاوالي.