نوه عمار غول، رئيس حزب تجمع أمل الجزائر “تاج”، أمس، بذكاء وفطنة وحكمة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، والدور الريادي الذي قام به من أجل تجنيب الجزائر الانهيار والاندثار، مشددا على ضرورة تقليد الرجل وسام الشرف، كاشفا أن الخطوط العريضة لحزبه منبثقة من برنامج رئيس الحمهورية. جدد غول، في افتتاح الجامعة الصيفية لحزب تاج، والتي حملت شعار “التوافق الوطني من أجل جزائر قوية”، مطلبه بعقد ندوة توافق وطني تكون جامعة لمختلف الفاعلين السياسيين، داعيا الجميع للعمل في إطار التوافق لبناء جدار توافقي يحمي الدولة من كل ما يتربص بها من أخطار، على غرار المخدرات الهدامة والخطر الأمني على حدودها، مضيفا أن التوافق الذي ينشده حزب تاج، لا يكون من أجل إعداد دستور توافقي وفقط، لكن يتعداه، مثلما يقول غول، إلى القضايا التي تخدم مصلحة ومستقبل الأمة، معتبرا الاختلاف في وجهات رؤى الأحزاب السياسية للقضايا أمرا طبيعيا، لكن ما هو غير طبيعي وغير مقبول، حسب غول، هو محاولة البعض لي ذراع الآخرين من أجل تعميق الفجوة والهوة في وجهات النظر والرؤية للأوضاع الراهنة”. وحذر رئيس تجمع أمل الجزائر الحكومة والشركاء من مغبة المساس بالتوازنات المالية للدولة من خلال إلغاء المادة 87 مكرر، مثمنا قرار رئيس الجمهورية القاضي بإلغائها. كما نوه بالدور الريادي للدبلوماسية الجزائرية في معالجة الملف المالي، مثمنا مبدأ الدولة الراسخ بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير. وندد في هذا السياق بجهات لم يسمها تحاول الزج بالجيش الوطني خارج الحدود. وبرأ عمار غول الجزائر من الفعل المعزول للجماعة التي قامت بتصفية الرعية الفرنسي، واصفا هذا العمل بالشنيع والجبان، الغرض منه الظهور الإعلامي، كما أن هذا العمل يهدف إلى إبراز أن الجزائر بها تنظيما دوليا مستهدفا من طرف المجتمع الدولي، الغرض منه استهداف الجزائر. وذكر غول أن برنامج حزبه مستلهم من برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، الذي يجب أن يوسم بوسام الشرف لحمايته الجزائر من الاندثار لما غاب واختفى الكثيرون.