تجمّع يوم أمس، مجموعة من الرياضيين ينتمون لجمعية الدراجين الجزائريين من مختلف الولايات، بمدينة مرسى بن مهيدي الحدودية بتلمسان، من أجل لقاء نظرائهم الدراجين المغاربة للمطالبة بفتح الحدود. وقد اتصل الدراجون الجزائريون بنظرائهم المغاربة واتفقوا على الالتقاء بمنطقة “بلجراف” على الحدود مع المغرب، في حين حل حوالي 25 دراجا مغربيا مصحوبين بالسلطات المحلية لمدينة السعيدية المغربية ومختلف وسائل الإعلام. وتدخّل عناصر الدرك الوطني لتفريق الدراجين الجزائريين الذين كانوا يتأهبون لملاقاة المغاربة، عن طريق اختراق الحدود التي تفصل البلدين. وحسب عضو المجلس الشعبي الولائي بتلمسان عبد القادر بعديد، فإن المغاربة رفعوا صورة محمد السادس “فقمت بدوري برفع صورة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ردا عليهم، وعبّرنا لهم عن رفض فتح الحدود”. وتعتبر هذه المرة الثانية التي يتجمهر فيها مواطنون جزائريون للمطالبة بفتح الحدود، بعد الأولى التي قام بها بعض المحامين من نقابة المحامين لتلمسان ومن بينهم النقيب، منذ أكثر من سنة. ولقيت مبادرة الدراجين الجزائريين استنكارا شعبيا واسعا في مرسى بن مهيدي ومغنية.