أكدت مصادر مطلعة ل”الخبر”، أمس، الأنباء التي راجت مؤخرا حول منع السلطات الإماراتية دخول الجزائريين الذين تقل أعمارهم عن 40 سنة، لأسباب لم تذكرها المصالح القنصلية بسفارة الإمارات، التي تكتفي بإبلاغ طالبي التأشيرات برفض طلباتهم دون تفسيرات. ما يثير الاستغراب، أن هذا الإجراء أحادي الجانب يسري منذ أسابيع من دون أن يلقى تحركا من جانب السلطات الجزائرية، التي تتخذ، في العادة، نفس الإجراء وفقا لمبدأ المعاملة بالمثل المتعارف عليه دبلوماسيا، أو تطلب توضيحات مثلما حدث مع قطر قبل أكثر من ثلاث سنوات. كما يأتي سريان هذا المنع بعد تدشين شركة طيران الإمارات رحلات مباشرة بين دبيوالجزائر، ما انعكس إيجابا على حركة التبادل التجاري وتنقل الأشخاص بين البلدين. وليس الجزائريون فقط المعنيين بقرار المنع من الحصول على التأشيرة الإماراتية، حيث يشمل رعايا مصر واليمن وهما بلدان يمران بأوضاع أمنية متردية.