“سيبيتاكس”، “ليكستازي”، “ريفوتريل”، و“دومينو” أقراص مهلوسة تدخل في خانة الممنوعات وتختصر عند مستهلكيها باسم “الحلوى” التي أصبحت موضة مستهلكي الممنوعات في الجزائر، ما جعل العديد من مهربيها يحرصون على إدخال كميات هامة منها نظرا لرواجها. وعرف استهلاك المهلوسات أو “الحلوى” دخول الجنس اللطيف على الخط، بعد أن أضحى مغنو الكباريهات يتفاخرون باستهلاك صديقاتهم وعشيقاتهم للمهلوسات التي تزيد في نشوة المرأة وشبقها الجنسي، والتي تدوم لعدة ساعات، ما يضمن المزيد من المتعة، ويتغنون بذلك من خلال أغاني هابطة ومبتذلة قادمة من كباريهات “لاكورنيش”، وعرفت رواجها بين الشباب على غرار “ضربت حبة دومينو عينيها شعلو كي ليقزينو”، “راهي لاصقة الشيرة شربت ليكستا”، “أنا وعمري في البيام ليكستا في اللسان”، كل هذا جعل من استهلاك هذا النوع من المخدرات موضة لدى مرتادات العلب الليلية وحتى بنات عدة شخصيات، حيث كان أحد المسبوقين القضائيين من باب الواد هو من يتكفل بإيصالها إلى إقامة الدولة. لماذا “السيبتاكس” و “ليكستا”؟ رغم أن الكوكايين والهيروين تعتبران أهم الممنوعات التي تضمن النشوة لمستهليكها، إلا أن ارتفاع ثمنها وصعوبة الحصول عليها جعل العديد يلجؤون إلى “السيبيتاكس” و “ليكستا” التي تعتبر كوكايينا مخففة، وتستعمل في علاج المدمنين عليها، خاصة أن ثمن الحبة الواحدة التي يبلغ وزنها 8غ يتراوح ما بين 8 آلاف و10 آلاف دينار، كما أنه يمكن استهلاكه بعدة طرق سواء وضعها تحت اللسان أو سحقها وحقن الجسم بها. “ليكستازي” أو عقار السعادة عقار ليكستازي أو كما يختصر في الجزائر ب “ليكستا” و “الحلوى”، عقار جديد تم تصنيعه لأول مرة في هولندا من قبل عصابات إسرائيلية، ليصبح منذ سنوات العقار الأول المطلوب في العالم، خاصة أنه يضمن نشوة جنسية خادعة ويجعل الجسم في حالة هيجان ونشاط يدوم لعدة ساعات يشعر خلالها بالسعادة، كما أنه يجعل مستهلكه يتناول كميات كبيرة من المشروبات الروحية بسبب جفاف الجسم، ويمكن أن يتسبب في حالات شلل وسكتة قلبية.