نظم صحفيو التلفزيون الجزائري، أمس، وقف احتجاجية داخل مقر المركزية النقابية بالعاصمة، رفض الأمين العام سيدي السعيد استقبالهم، وكلف الأمين الوطني المكلف بالتنظيم باستقبالهم في حدود الساعة الثالثة زوالا، للنظر في مسألة رفع التعليق عن النقابة. وإلى غاية كتابة هذه الأسطر، كان الاجتماع لازال متواصلا. يذكر أن نقابة صحفيي المؤسسة العمومية للتلفزيون قد تلقت، الأسبوع الماضي، إخطارا من قيادة الاتحاد العام للعمال الجزائريين، تشعرها فيه بتجميد نشاطها على إثر نشرها بيانا يحمل مطالب لصحفيي المؤسسة، وُصف من قبل الأمين العام للمركزية النقابية بأنه “مسيّس للغاية”. وعمد الأمين العام للمركزية النقابية، عبد المجيد سيدي السعيد، إلى إبلاغ الفرع النقابي لصحفيي المؤسسة، قبل أيام، بتجميد نشاطه إلى إشعار غير مسمى، وذلك في رد فعل مباشر على بيان المطالب الذي رفعته نقابة الصحفيين مؤخرا وتم تداوله من قبل الصحافة الوطنية، فقد وصف بأنه نوعي من باب كونه تبنى مطالب لم يسبق أن عبرت عنها النقابة السابقة التي كانت تدور في فلك إدارة التلفزيون.