رشّحت حركة نداء تونس النائب محمد ناصر رئاسة لرئاسة مجلس النواب، بينما اختارت حركة النهضة عبد الفتاح مورو مرشحا توافقيا لرئاسة مجلس نواب الشعب. افتتح، أمس، أول برلمان تونسي منتخب، أولى جلساته وسط خلافات وتجاذبات حول انتخاب رئيسه، وبحضور كل من رئيس حركة نداء تونس الباجي قايد السبسي، ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، ورئيس الحكومة المؤقت مهدي جمعة، وفي غياب رئيس الجمهورية المؤقت المنصف المرزوقي. وسلّم رئيس المجلس التأسيسي السابق، مصطفى بن جعفر، رئاسة البرلمان الجديد لعلي بن سالم من حزب نداء تونس، أكبر النواب سنا، إلى حين انتخاب رئيسا له. وأطلق غياب المرزوقي عنان التأويلات، فقد ذكر مدير الحملة الانتخابية للمرزوقي في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أن غياب الرئيس عن الجلسة مرده عدم دعوته بصفة رسمية كما ينصص التنظيم المؤقت الساري المفعول.