جندت أجهزة الأمن في ولاية أدرار 3 آلاف عنصر من الدرك والشرطة والجيش لتأمين احتفالات أعياد رأس السنة في الولاية. وكشف مصدر أمني أن مجلسا أمنيا مختصا بولاية أدرار قرر 4 مستويات حماية لإنجاح أعياد رأس السنة في الولاية، التي تتزامن هذا العام تقريبا مع المولد النبوي الشريف. قال مصدر مسؤول من ولاية أدرار إن 4 مستويات حماية تتوفر الآن للسياح الأجانب والجزائريين الذين يحضرون موسم أعياد رأس السنة، الذي يعدّ والمولد النبوي الشريف أو ما يسمى “أسبوع النبي” في ولاية أدرار، أهم مصادر الجذب السياحي في الولاية. المستويات الأمنية الأربعة هي توفير عدد كبير من رجال الأمن بزي مدني في كل المواقع ببلديات الولاية، وتوفير عدد كبير من عناصر الدرك المكلفين بتنفيذ دوريات دائمة عبر الطرق وتوفير قوات مواكبة كبيرة للأفواج السياحية الأجنبية، وأخيرا توفير حراسة دائمة لمواقع إقامة السياح. وفي سياق متصل، تحدث رئيس أمن ولاية أدرار ل”الخبر” عن جاهزية قوات الشرطة بمناسبة رأس السنة الجديدة 2015، خاصة أنها تتزامن مع عديد المهرجانات الثقافية والرياضية التي تقام هنا وتجلب آلاف السياح الأجانب والجزائريين. وأنهت مصالح الأمن المختلفة، حسب المتحدث، إعداد الخطة الأمنية وأخذ الإجراءات لضمان الأمن والسكينة العامة في الساحات وأماكن الترفيه والمراكز التجارية والمؤسسات الفندقية ومحطات السفر، حيث خصص لهذه العملية أكثر من 400 شرطي. وأوضح رئيس أمن ولاية أدرار بأنه سيتابع والطاقم الأمني الولائي العملية ويقف على مستوى جاهزية الخطة الوقائية، وقد أمر باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية وتكثيف الدوريات الراجلة والمتنقلة وتأمين حركة المواطنين والممتلكات وتيسير حركة المرور خصوصاً أثناء الفترات المتأخرة من الليل، لمنع أي تجاوزات لقانون المرور وغير ذلك من المخالفات التي تتسبب في مضاعفة الخطر على مستخدمي الطريق، خاصة في مناطق عبور المشاة وفي الأحياء السكنية، مؤكدا أن كافة قوات الشرطة مجندة لضمان المداومة على مستوى كل مقرات الشرطة من أجل تقديم الخدمات اللازمة والرد على طلبات المساعدة عبر الخط الأخضر للأمن الوطني، الموضوع مجانا تحت تصرف المواطن 24 ساعة على 24 ساعة. وفي هذا الصدد، تشير إحصاءات مديرية السياحة إلى توقع حضور أكثر من 4000 سائح أجنبي إلى مدينة تيميمون، ما دفع مصالح الأمن إلى رفع درجة الاستعدادات بين قوات الضباط وتم منع الإجازات إلى حين الانتهاء من الاحتفالات.