أفاد المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، بأن “التعاون الأمني في إفريقيا سيسمح برفع التحديات وإيجاد الحلول الجادة والفعالة للجرائم العديدة التي تواجهها بعض الدول الإفريقية، كتنامي الجرائم الإرهابية وتهريب المخدرات والقرصنة البحرية، وتبييض الأموال والجرائم المعلوماتية والغش في المواد الصيدلانية”. وترأس عبد الغني هامل، أمس، الاجتماع الرابع للجنة المكلفة بتفعيل الآلية الإفريقية للتعاون الشرطي “أفريبول”، بمقر الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا، بحضور نظرائه من ممثلي المنظمات الإقليمية للشرطة الإفريقية، وذلك تنفيذا للمقرر رقم 820 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي. وأبرز هامل، حسب بيان لخلية الاتصال للمديرية العام للأمن الوطني، دور “أفريبول في تعزيز قيم السلم والأمن والاستقرار في القارة الإفريقية”، مشددا على “وجهة نظر الجزائر في دعم وبناء قدرات هذه الآلية الجديدة، وبالأهمية البالغة التي توليها الجزائر لأفريبول باعتبارها أرضية تعاون ستسمح بتعزيز رصيد التعاون الشرطي الإقليمي والدولي، في سياق التحالف الإستراتيجي ضد الإرهاب والجريمة المنظمة”.