صرح المفتش العام لوزارة التربية الوطنية، نجادي مسقم، أن مصالح الوزارة فتحت تحقيقا حول الأخطاء الواردة في امتحان اللغة العربية، في أول يوم من البكالوريا، وتحقيقا موازيا مع اتصالات الجزائر للتعرف على هوية التلاميذ الذين تسببوا في تسريب الأسئلة، فيما ذكر أن الوزارة الوصية ستتحمل مسؤولية الأخطاء، وأن نقطة التلميذ لن تتأثر بها. واعترف نفس المصدر ل”الخبر”، أمس الأحد، بوقوع خطأ بالخلط بين الشاعرين نزار قباني ومحمود درويش، لكنه قال إنه لن يؤثر على إجابات المترشحين، حتى فيما يخص البناء الفكري، حيث أن “الشاعرين لهما نفس التصور تجاه القضية الفلسطينية”، غير أنه أكد أن الأمر “لن يمر بردا وسلاما على المتسبب في الخطأ”، حيث أكد أن مصالح الوزارة فتحت تحقيقا حول الحادثة وينتظر أن يعاقب المسؤول. وحول إمكانية ورود دروس لم يتلقها التلميذ، أفاد نفس المتحدث بأن “الوزارة ستتحمل على عاتقها أي خطأ أيا كان نوعه ورد في موضوع البكالوريا” وأن “التلميذ لن يتحمل في كل حال تبعات هذه الأخطاء”. من جهة ثانية، فتحت الوزارة تحقيقا موازيا للتعرف على هوية التلاميذ المترشحين لامتحان شهادة البكالوريا 2015 الذين قاموا بتسريب المواضيع عبر تقنية الجيل الثالث من مراكز الإجراء، يقول المتحدث: “الأكيد أن هذا الأمر لن يتكرر في الأيام المقبلة”.