نجا سائق سيارة "كلوندستان" ، ظهيرة اليوم السبت بولاية تيسمسيلت من الموت عندما فجر مسلحون مركبته بلغم أو قنبلة تقليدية الصنع وهو في طريق عودته عبر مسلك جبلي وعر بمنطقة تسمى "مالة" شمالي بلدية ثنية الحد الواقعة حوالي 55 كلم عن الولاية بعدما أوصل عسكريين الى مكان عملهم الواقع في منطقة حدودية مع ولاية عين الدفلى وهي نقطة قد تبعد بحوالي 20 كلم عن النقطة التي هاجم فيها مسلحون أول أمس مركز مراقبة للجيش حيث أفادت مصادر مطلعة من ثنية الحد أن السائق أصيب بجروح نقل على اثرها الى مستشفى المدينة ويعتقد أن التفجير تم عن بعد وكان يستهدف العسكريين الذين كانوا على متن هذه المركبة في منطقة مهجورة منذ سنوات وتعتبر جبال "عمرونة " التي تقع فيها " مالة" بثنية الحد امتدادا لسلسة جبلية وعرة تربط بين ثلاث ولايات المدية ، عين الدفلى وتيسمسيلت وقد جاءت هذه العملية بعد حوالي شهر من اكتشاف ونزع قنبلة تقليدية قديمة كانت مزروعة على مقربة من مستشفى ثنية الحد وقنبلة أخرى في وسط البلدية المجاورة برج الامير عبد القادر والحدودية مع المدية .