أكدت مصادر صحية بولاية باتنة ليلة أمس خبر وفاة طفل 11 سنة من مدينة قايس بخنشلة متأثرا بفيروس داء البوتيليزم الذي أرغمه البقاء في غرفة الإنعاش لمدة فاقت شهر بمستشفى باتنة الجامعي. الضحية هو الثالث بعد ضحيتين تسبب هذا الفيروس في وفاتهما 11و66 سنة متأثرين بالتسمم الذي أصابهم جراء تناولهم مادة الكاشير خلال شهر رمضان ، ويعد الطفل المتوفي الحالة الثالثة من ضمن 9 حالات مسجلة خضعت كلها للتنفس الإصطناعي ، وقد خلف وفاة الطفل الثاني من مدينة قايس بخنشلة موجة إستياء وسط العائلة وكذا سكان هذه المدينة الذين لا زالوا ناقمين على المتسبيين في سقوط ضحايا بهذا الداء الذي يعد من الأمراض التي إختفت منذ سنين ومازالت تعاني منها شعوب الدول الفقيرة في العالم فقط.