أكدت مصادر مطلعة وموثوقة بوزارة الشؤون الخارجية التونسية اليوم الجمعة أن العلاقات الديبلوماسية مع دمشق قد استؤنفت وأن فريقا ديبلوماسيا تونسيا يعمل بالعاصمة السورية دمشق منذ أشهر. ونقلت وكالة الانباء التونسية عن المصادر بأن السلطات التونسية عينت ابراهيم الفواري قنصلا عاما لتونس في دمشق. واشارت الوكالة الى أنه كان قد تم قطع العلاقات الديبلوماسية مع سوريا في فبراير 2012 اثناء حكم الترويكا بقرار من الرئيس التونسي المؤقت محمد المنصف المرزوقي بسبب تزايد سقوط قتلى من المدنيين على يد القوات الحكومية هناك حسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية انذاك. من ناحية أخرى صرحت المصادر نفسها بأن تواصل تأزم الوضع الداخلي بليبيا يؤجل الى اليوم مسالة تعيين قنصل عام لتونس بطرابلس بعد أن تم غلق القنصلية يوم 19 يونيو الماضي على خلفية اختطاف أفراد من طاقم البعثة الديبلوماسية التونسية تم الافراج عنهم لاحقا . وكانت تونس أول بلد طرد السفير السوري في بداية 2012 احتجاجا على قمع الرئيس السوري بشار الأسد للاحتجاجات قبل أن تتحول إلى حرب أهلية أسفرت عن سقوط آلاف القتلى.