الآنسة إ.و (جيجل): ظهرت على بشرة بطني ألوان على شكل خيوط أحيانا عريضة وأحيانا رقيقة، لا أعرف ما سببها. رغم أنها لا تؤلمني لكني لا أطيق رؤيتها. بماذا تنصحني للتخلص منها؟ وما سببها يا ترى؟ الإجابة: هذه التشوهات سببها الزيادة في الوزن تارة والنقصان تارة أخرى عند المراهق، كما نشاهدها أيضا عند المرأة بسبب العمل. هي راجعة إلى تمزق الأنسجة الداخلية لجدار البطن. قد تحتاجين إلى بعض المراهم التي تنقص من ظهورها أما شفاؤها فهو غير مضمون. السيد ل.ش (أم البواقي): عندي تأخر في النمو وخاصة الذكر والشعر وقامتي لم تكتمل وعندي صوت يشبه أكثر صوت الفتاة. لم أزر أي طبيب لحد الآن، فقط أريد أن أعرف إن كان لهذا الأمر علاج أم لا؟ الإجابة: أنت ربما تعاني من نقص في هرمون التيستوستيرون، يلزمك الاقتراب في أسرع وقت من طبيب أمراض الغدد لإجراء بعض الفحوص والتحاليل الضرورية، للتمكن من تشخيص حالتك بالضبط وتحديد ما يناسبك كعلاج. السيد أ. س (عنابة): أحس كأن حبة تخرج من الشرج وتؤلمني وهذا كلما ذهبت إلى المرحاض، وعندما أكون مصابا بالإمساك خاصة. إضافة إلى هذا، عندي حكة شديدة في هذه المنطقة وأظن أنه لدي ديدان في الأمعاء. أرجو حلا سريعا لحالتي هذه. الإجابة: أنت تعاني من البواسير من جهة والتي تحتاج إلى متابعة من طرف الطبيب حتى الشفاء، ومن جهة أخرى يلزمك القيام بتحاليل على البراز للتعرف إن كنت حقا مصابا بالديدان وما نوعها لتحديد علاجها الأنسب. السيد ج. د (الطارف): أخذت ابني مؤخرا إلى العيادة، حيث تم تلقيحه للمرة الثالثة، لكن أياما قليلة بعد ذلك ظهرت في مكان التلقيح حبة منتفخة ومقيحة وهذا الأمر قد حيرني. هل هذا يعني أن اللقاح فاسد؟ وهل هو بحاجة إلى أدوية خاصة لمكافحة هذا اللقاح الفاسد؟ أو بماذا تنصحني؟ الإجابة: لا، إن هذا لا يعني أن اللقاح فاسد إطلاقا وإنما هذا راجع ربما إلى عدم تطهير مكان التلقيح قبل هذه العملية. إن هذه الحبة سرعان ما تزول لا تقلق، وإلا فتناول بعض المضادات الحيوية يكفي. الآنسة ن.ف (مستغانم): رغم أن عمري قارب 15 عاما إلا أني لم أبلغ بعد، ومازلت على حالة الطفلة الصغيرة دون أي علامة أنوثة أو بلوغ. أرجو حلا سريعا لحالتي هذه التي أصبحت تسبب لي الكثير من الإحراج والقلق. الإجابة: إن سن البلوغ غير ثابت عند الفتاة التي يمكنها أن تسجل تأخرا في هذا الأمر إلى ما بعد 15 عاما، ويسمى البلوغ المتأخر. يلزمك استشارة طبيبة أمراض النساء التي ستطلب منك القيام ببعض التحاليل التي يمكنها أن تبين سبب هذا التأخر. الآنسة ف.ر (تيزي وزو): أصبحت منذ مدة تقارب السنة أحس من حين إلى آخر بصعوبة في التنفس، خاصة عندما أستيقظ في الصباح. لقد زرت عددا من الأطباء الذين اختلفوا في الأمر، البعض يقول إنه مرض الربو (الضيقة) والبعض الآخر يقول إنه الحساسية. أرجو حلا سريعا أو توجيها. الإجابة: إن سبب مرض الضيقة هو غالبا الحساسية لعامل ما أو عدة عوامل في آن واحد، قد يكون غبار المنزل أو الرطوبة أو ريش طير أو شعر حيوان.. الخ. الشفاء من هذه الحالة المرضية يحتاج إلى اكتشاف العامل المسبب والابتعاد عنه، أما الأدوية فهي تخفف من الأعراض فقط. السيد س. ب (المسيلة): أعاني من مرض نفسي يتمثل في الخجل، حيث لا أستطيع القيام بأعمالي وواجباتي اليومية بصفة طبيعية كأي شخص، بل كل يوم وفي كل مناسبة أصاب باحمرار الوجه والارتجاف والتعرق والتلعثم وغيرها. إلى ماذا يعود هذا الخجل المتزايد؟ وما هو السبيل للشفاء منه؟ الإجابة: قد يكون هناك سبب ما هو الذي جعلك تعيش هذه الحالة النفسية المضطربة، أنت تعلمها أو قد يكتشفها طبيبك. هذا الأمر يحتاج إلى متابعة من طرف طبيب نفساني ومتابعة حصص العلاج النفساني التي تساعدك على الشفاء هذا أكيد فلا تتأخر. الآنسة ر.ط (العاصمة): ينتشر عدد من البقع السوداء على وجهي، على الأنف والخدين وحول الشفتين، لا تريد الشفاء رغم استعمالي عددا من الكريمات وزياراتي المتكررة لعدد من الأطباء.. بماذا تفسرون هذه البقع وما هو السبيل للشفاء منها؟ الإجابة: قد تكون هذه البقع نتيجة بشرتك الدهنية التي تتجمع في مسامها المواد الدهنية التي تفرزها البشرة لتكون هذه البقع. يلزمك الإنقاص من الدهون على بشرتك بالغسل بصابون خاص بالبشرة الدهنية واستعمال بعض الكريمات، ثم احترام حمية غذائية تنقص من هذه الدهون كالسكريات والدسم وغيرها. السيد ف. ل (الشلف): سقطت منذ 3 سنوات تقريبا من أعلى السلم، حيث أصبت بكسر على مستوى الذراع وتم تجبيري ومعالجتي. الآن بعد مرور كل هذه المدة مازلت أحس بآلام تنتابني مرة على مرة على مستوى منطقة الكسر، وحتى رجلي التي سقطت عليها تؤلمني أيضا. بماذا تفسرون هذا؟ وهل من حل؟ الإجابة: إن هذه الآلام التي تشكو منها لا علاقة لها بسقوطك منذ مدة 3 سنوات، وإنما هي راجعة لضرر ما على مستوى المفاصل التي تحتاج إلى فحوصات، وربما علاج حسب النتائج. السيد ن. د (معسكر): أصبت بداء على مستوى الجهاز التناسلي المتمثل في سيلان مقيح بعد ممارسة جنسية، ذهبت عند الطبيب الذي وصف لي أدوية تناولتها، لكن مازلت على الحالة نفسها أعاني من الأعراض نفسها التي تفاقمت أكثر وأصبحت في حالة يرثى لها. ما هو هذا المرض؟ وما هو السبيل للشفاء منه؟ الإجابة: يمكن لجراثيم عدة أن تسبب هذا الداء الذي قد يكون التهاب القناة البولية الذي يشفى بمتابعة العلاج المناسب، أما إذا لم يشف بعد تناول الأدوية المناسبة فعليك بإجراء تحاليل على داء الزهري قبل استقراره أو مروره إلى الطور الثاني حيث تصعب معالجته. السيدة ت.ح (تيزي وزو): أعاني من نقص الوزن بشكل حاد، حيث لا يتعدى وزني 45 كلغ وطولي 1.60م. أريد الزيادة في وزني، لكن كل الطرق التي استعملتها باءت بالفشل، وكلما أزددت كيلوغراما أو اثنين أفقد بعد ذلك 3 كيلوغرامات أو أربعة. ما هي الوجبات الغذائية التي تمكنني من الزيادة في وزني؟ وما هي نصائحكم لي؟ الإجابة: النحافة أنواع، منها البنيوية التي يصعب فيها الزيادة في الوزن والمكتسبة التي تتطلب الزيادة في الحصص الكلورية، حتى يتمكن الجسم من تخزين جزء من الدسم والسكريات، ليصبح وزنك يزداد شيئا فشيئا، ومنها المرضية التي تتطلب معالجة المرض حتى تسترجعي وزنك السابق