أعلن رئيس الوزراء الأسترالي، توني أبوت، اليوم الأحد، أن "أستراليا ستقبل المزيد من اللاجئين من المخيمات على الحدود بين سورياوالعراق، وأنها مستعدة لتقديم المزيد من المساعدات المالية"، لكنه أضاف بأنه "ينبغي أن يكون هناك استجابة أمنية قوية في المنطقة". ومن المقرر أن تتخذ الحكومة الاسترالية قرارا خلال الأسبوع بشأن ما إذا كانت ستنضم لحملة الضربات الجوية ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. وتشارك أستراليا بالفعل في حملة الضربات الجوية ضد التنظيم في العراق منذ العام الماضي.
وقال أبوت للصحافيين في كانبيرا "من المهم أن تكون هناك استجابة إنسانية لكن من المهم أيضا أن تكون هناك استجابة أمنية قوية".
وذكر أن "وزير الهجرة، بيتر داتون، سيسافر إلى جنيف للاجتماع مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ليسأله عن طبيعة المساعدات الإضافية التي يمكن أن تقدمها أستراليا".