قال سوبر ستار الغناء القبائلي ماسي، إن ألبومه الأخير الذي ضم أغنية “أنزهو” فيها نفس الجو الموجود في أغنية “هذي ليلة بألف ليلة” للشاب خالد، لكنه أبدا لم يسرق ألعابها. أضاف ماسي “ألبوم “أنزهو” والحمد لله منذ أن نزل إلى السوق في مطلع هذا الصيف وهو يحقق إقبال الناس عليه، ويضم ثماني أغنيات بالتمام، منها أغنية واحدة فقط أعدتها للمطرب عبد القادر البحري من بجاية.. وهو مطرب معروف وقد رحل عن عالمنا منذ سنتين فقط، فأردت أن أكرّمه بطريقتي الخاصة.. كما توجد أغنية جميلة عن الطبيعة أنوي تصديرها آخر هذه السنة بمدينة تمنراست، حيث سحرتني المناظر الطبيعية هناك، وأنا على العموم أفضّل أن أصوّر كليباتي في بلدي لأشجع السياحة عندنا، فأغنية “أنزهو” صوّرت مناظرها الداخلية بفندق “الأمير” بالشراڤة والمناظر الخارجية التقطت بشاطئ سيدي فرج، وكل من شاهدها سألني إذا كنت قد صورتها في ”بالما دي مايوركا”.. الجزائر جميلة ومناظرها رائعة ومطلوب منا كفنانين أن نركّز على جمال الجزائر في الكليبات وفي مختلف الأفلام والمسلسلات.
تابعونا على صفحة "الخبر" في "غوغل+"
سألت ماسي لماذا أسّس شركته الخاصة بإنتاج الألبومات.. وهل توقّف إنتاج الأغاني في بلادنا فيصمت ويجيب: ماذا تريدني أن أقول، بعض الفنانين يسجلون الأغاني فيصرفون عليها دم قلبهم، من نفقات استوديوهات التسجيل ومصاريف الموسيقيين وثمن الكلمات والألحان.. لكن المنتجين يأخذونها مجانا بحجة القرصنة التي تتعرض لها الأعمال الفنية في جميع أنحاء العالم.. وعندما يحدث وتنجح الأغنية لا يذهب للفنان دينار واحد، لهذا عاش من عرف قدر نفسه، قررت أن أؤسس لشركتي الإنتاجية واعتمدت أيضا على شركة مدير أعمالي موموح..ولله الحمد الألبوم حقق مبيعات فاقت التوقعات، ثم سألته في الختام هل محاكاة الشاب خالد في أغنية “أنزهو” هي سبب نجاحه فيبتسم ويقول:”ليس عيبا ولا حراما أن نقتبس من الفنانين العالميين الكبار في طريقة الغناء وفي جو “لامبيوس” المتوفر في الأغنية، وخالد أولا وأخيرا فنان عالمي وجزائري وهو مثله مثل اللاعبين العالميين الكبار نقلدوهم في اللباس وتحليقة الشعر... الشاب خالد يؤثر علينا بدون أن نشعر بضحكته وأغانيه المليئة بالإيقاع المبهج الذي يدعو للفرح، وأغنية “أنزهو” أيضا تدعو للفرح ويا ريت نصل بالأغنية القبائلية إلى العالمية كما وصل الشاب خالد بأغنية الراي.