لفظت صبيحة أمس ، سيدة تبلغ من العمر 45 سنة ، مقيمة بحي الكتيبة العمارية ببواسماعيل في تيبازة، أنفاسها الأخيرة بمصلحة الحروق بمستشفى الدويرة ، متأثرة بحروح من الدرجة الثالثة ، تعرضت لها نتيجة إقدامها على الإنتحار حرقا داخل منزلها قبيل يومين ، بسبب خلافات عائلية مع زوجها. حيثيات المأساة التي هزت ولاية تيبازة ،تعود إلى أمسية الخميس الماضي، حينما نشبت خلافات عميقة بين الضحية "م.ك" البالغة من العمر 45 سنة و أم ل 3 أبناء و بين رب المنزل، لتتطور الشجارات إلى حد فقدان الضحية السيطرة على تصرفاتها ،فدخلت في غمرة غضب غرفة الحمام و هناك عثرت على قارورة بنزين ،كانت قد استعملت في أشغال الطلاء ،حيث سكبتها على كامل جسدها و أضرمت النيران فالتهبت في كامل أرجاء الغرفة و التهمت السيدة، فيما أصيب زوجها بجروح أثناء محاولته إنقاذها. وفتحت مصالح الشرطة القضائية لأمن دارئة بواسماعيل ،تحقيقا في ملابسات الحادثة ،كما قامت بإجراء معاينة لمكان وقوع الجريمة موازاة مع الإستماع إلى جميع أفراد العائلة .