أوقع أفراد فرقة مكافحة المخدرات للشرطة القضائية بعنابة، أمس، بأفراد عصابة تتاجر بالمخدرات، تضم ثلاثة أشخاص مسبوقين قضائيا، فيما لا تزال التحريات متواصلة للقبض على عناصر آخرين يتواجدون في حالة فرار. وحسب مصدر محلي، فإن عملية التوقيف تمت على مستوي حيي سيدي سالم وسيبوس، وأسفرت عن حجز حوالي 30 كيلوغراما من الكيف المعالج كانت مخبأة في مقر سكان أحد الموقوفين. وسبق لنفس مصلحة الشرطة القضائية، توقيف أفراد عصابتين أخريين، نهاية الأسبوع الماضي، مختصتين في المتاجرة والترويج للحبوب المهلوسة ومادة الكوكايين، تتكون من 6 أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 25 و40 سنة، كانوا ينشطون على مستوي عدة ولايات بشرق البلاد، حيث تم العثور في عمليتين منفصلتين وسط مدينة عنابة، على 1580 قرص مهلوس وكمية من مادة الكوكايين. وأفادت مصادرنا بأن شبكات ترويج المخدرات أصبحت تعتمد على طرق جديدة في إخفاء ونقل المخدرات من مادتي القنب الهندي والكوكايين، باستغلال معاقين ذهنيا وحركيا وشيوخ وطاعنات في السن لإخفاء المحجوزات من أجل تضليل مصالح الأمن، وإبعاد وجه المتابعة عن رؤوس هذه العصابات، حيث اعترف بعض الموقوفين ممن تم استدراجهم في إخفاء المخدرات بمنازلهم، أنهم يتلقون مبالغ مالية تتراوح بين 1000 و10 آلاف دينار عن كل يوم يتم به إخفاء المخدرات. وقد أمر قاضي التحقيق، بإيداع الموقوفين رهن الحبس المؤقت. كما أحال أفراد الشرطة القضائية للأمن الحضري الرابع بڤالمة، أمس، أمام الجهات القضائية، 3 أفراد تم ضبطهم متلبسين في المتاجرة بالمخدرات والأقراص المهلوسة، تتكون من 03 أفراد تتراوح أعمارهم بين 35 و55 سنة، ينشطون بالولايات الحدودية وينحدرون من ولاية عنابة. وأطاح أفراد الشرطة بأفراد العصابة، متلبسين بدائرة هيليوبليس بڤالمة، داخل المحطة البرية لنقل المسافرين، وبحوزتها 7 كيلوغرامات من الكيف المعالج، وكمية معتبرة من المهلوسات، بالإضافة إلى هواتف نقالة. وتوبع أفراد العصابة بجرم “تكوين جمعية إجرامية منظمة بغرض الترويج والاتجار في المخدرات والمهلوسات”.