حضر واسيني الأعرج إلى الصالون الدولي للكتاب وجلب معه " العربي الأخير ", روايته الصادرة حديثا والتي تقاطع عنوانها مع رواية "2084 نهاية العالم" لبوعلام صنصال دافع واسيني عن روايته ورفض تغيير العنوان لأنه يعتبره هوية لروايته وانه بدأ بكتابة الرواية منذ سنتين والدليل انه أجرى حوار مع جريدة المساء المغربية وسألته عن النص الذي يعمل عليه حاليا واخبرهم انه يكتب رواية بعنوان 2084 "حكاية العربي الأخير " الكاتب عرج إلى فكرة إن التشابه في الرواية ربما راجع لتقاطع الأفكار بينه وبين صنصال وانه لا يتهمه بالسرقة الأدبية. « احترمه كثيرا و حزنت لعدم حصوله على جاىزة الغونكور لأنه من بين اكبر الكتاب الجزائريين ». ولمح واسيني الأعرج انه هناك قوة داخل لجنة الغونكور تقف وراء عدم حصول الجزائرين على اللقب عدا فوز كمال داود الذي اعتبره استدراك للخطأ. ولقد أوضح انه رفض قراءة رواية صنصال حتى صدور روايته وان الصحافة ضخمت الموضوع التي اعتبرته هو وصنصال باحثين عن الشهرة التي حسب قوله " ليس بحاجة للمزيد منها" أما عن أحداث روايته فهي حكاية عالم نووي هاجر إلى أمريكا وأصبح مختصا في الفيزياء النووية, متزوج من امرأة يابانية تدعى امايا, جدها احد ضحايا قنبلتي هيروشيما و ناكازاغي. حلمه أن يجعل النووي مسالة سلمية لكنها تختلف معه. يمرض أبوه فيذهب لزيارته فعند نزوله في مطار « رواسي » تحاول خطفه مجموعة تسمى التنظيم لكن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي يلقي القبض عليه و يسجنه في قلعة في احد قواعده العسكرية لمواصلة تجاربه النووية وهنالك يكتشف اشياءا خطيرة. رواية "2084 حكاية العربي الأخير " حسب الكاتب تناقش عن مجتمع غير موجود فعليا, وان الوضع الحالي العربي هو ما دفعه لكتابة الرواية وختم الرواية بمقولة « أتمنى أن لا يحدث » ..أي أن لا يحدث للعالم العربي ما توقعه في الرواية.