كشف نزار كعوان, عضو المؤتمر الوطني الليبي العام, اليوم الجمعة أنه تم الإتفاق بين الاطراف الليبية على أن تكون طرابلس مقرا للحكومة المقبلة برئاسة فائز السراج, مشددا على أن كل من "أساء" الى المسار الديمقراطي بالبلاد سيكون "خارج المشهد السياسي التوافقي". وأضاف كعوان في تصريح خص به وكالة الأنباء التونسية (وأت) اليوم الجمعة عقب إنتهاء المشاورات بين أغلب مكونات المشهد السياسي الليبي برعاية الأممالمتحدة, بتونس العاصمة أن "مؤتمر روما المزمع عقده أيام 13 و 14 و15 ديسمبر الجاري من شأنه أن يدعم ما تم التوصل اليه في تونس". كما قال أنه تم "الاتفاق على أن تكون طرابلس مقرا للحكومة المقبلة برئاسة فائز السراج, على ان يتكون مجلس الحكومة من خمسة نواب لرئيس الحكومة وثلاثة وزراء دولة يتم اختيارهم على أساس توازن جغرافي", مشيرا الى أن ممثل المنطقة الجنوبية سيتم الاعلان عنه لاحقا بعد مشاورات بين الموتمر الوطني العام ومجلس النواب وأعضاء البلديات. وشدد كعوان على أن كل من ساهم في "توتير الوضع في ليبيا وأساء الى المسار الديمقراطي بها سيكون خارج المشهد السياسي التوافقي". وأكد أنه سيتم لاحقا الاتفاق على الاسماء التي ستشغل المناصب القيادية العليا للدولة في المجالين الامني والعسكري, مبينا أن "كل الاطراف مصرة على انجاح العملية السياسية برمتها". يشار الى أن المشاورات بين الفرقاء الليبيين انطلقت بعد ظهر أمس الخميس بضاحية قمرت شمال العاصمة تونس, وتمت في جلسات مغلقة وبحضور مارتين كوبلر الممثل الخاص للامين العام لمنظمة الاممالمتحدة.