كتبت "نيويورك تايمز" نقلا عن تقرير لدائرة بحوث الكونغرس الأمريكي أن الصادرات الروسية من السلاح للعام 2014 بلغت 10.2 مليار دولار وأن موسكو احتلت بذلك المركز الثاني عالميا. وأشار التقرير إلى أن الولاياتالمتحدة من جهتها حافظت على المركز الأول، وحققت زيادة قدرها 10 مليارات دولار قياسا بمبيعات العام 2013، حيث وصلت قيمة إجمالي مبيعاتها من السلاح للعام 2014 إلى 36,2 مليار دولار. ويعيد التقرير الزيادة في صادرات واشنطن من السلاح إلى انتهازها التوتر بين الكوريتين، الأمر الذي جعل كوريا الجنوبية المستورد الأول للسلاح الأمريكي، ناهيك عن عقود أبرمتها العراق بقيمة 7,3 مليار دولار لتشغل بذلك المركز الثاني بعد كوريا الجنوبية بين مستوردي الأسلحة من واشنطن. كما يرى التقرير أن ما رفد مبيعات الولاياتالمتحدة كذلك، العقود الأخيرة المبرمة مع قطر والسعودية بالمليارات، بما جعل واشنطن تستحوذ على 50 في المئة من إجمالي مبيعات السلاح في العالم. أما المركز الثالث حسب التقرير فقد احتلته السويد التي باعت أسلحة بقيمة 5,5 مليار دولار، فيما جاءت فرنسا في المركز الرابع ب4,4 مليار دولار، وبعدها الصين ب2,2 مليار لتشغل المركز الخامس عالميا. هذا، وأشارت دراسة صادرة عن المركز الدولي لأبحاث السلام في ستوكهولم "SIPRI" إلى أن روسيا باعت أسلحة لنحو 56 دولة في العالم، كان نصيب الهندوالصين والجزائر 60% منها. يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في يناير/كانون الثاني 2015 خلال اجتماع لجنة التعاون العسكري- التقني مع الدول الأجنبية أن قيمة صادرات الأسلحة الروسية للعام 2014 تجاوزت ال15 مليار دولار. وقال بوتين: "تجاوز المبلغ الإجمالي للمبيعات 15 مليار دولار، وتم توقيع عقود جديدة بقيمة 14 مليار دولار"، مشيرا إلى أن روسيا تورد الأسلحة لأكثر من 60 بلدا حول العالم.