أربك قرار الرئيس بوتفليقة إعلان الحداد 8 أيام على روح الفقيد حسين آيت أحمد، النشاطات الثقافية والاحتفالات الكبيرة المبرمجة بغرض التنشيط السياحي في الجنوب، بمناسبة عطل رأس السنة. وقالت مصادر مسؤولة، من ولايات غرداية وأدرار وتمنراست وإليزي، إن 15 تظاهرة ثقافية وسياحية تم تأجيلها التزاما بالحداد الوطني، وهذه التظاهرات كانت مبرمجة للتنشيط السياحي في الجنوب. بينما أهم نشاط سياحي وثقافي وطني ودولي تم تأجيله هو مهرجان أهليل في تيميمون، حيث أعلنت محافظة المهرجان عن تأجيله إلى موعد لم يحدد. المهرجان الذي يعد أحد أهم عوامل الجذب السياحي في الجنوب، كان سينطلق يوم الجمعة الماضي بحضور أجانب من محبي هذا الفلكلور ومتذوقيه من 11 جنسية، وبمشاركة 52 جمعية وفرقة منها 37 فرقة مختصة في أداء “أهليل” و27 فرقة متنافسة على جائزة المهرجان، فرقتان للبراعم وثلاث فرق للأشبال.