قامت الولاياتالمتحدةالأمريكية مؤخرًا بفرض عقوبات على 11 شركة وشخصًا بسبب توفيرهم معدات لبرنامج الصواريخ البالستية الإيرانية، في خطوة قال المحللون إنها تأخرت لمدة أسبوعين حتى لا تعرض الإدارة الأمريكية الاتفاق الخاص بإطلاق سراح سجناء أمريكيين في طهران. وكانت إيران قد أجرت اختبارًا لصاروخ باليستي موجه بدقة وقادر على حمل رأس نووي فيما اعتبر انتهاكًا للحظر الذي فرضته الأممالمتحدة في شهر أكتوبر الماضي.
وتنتج طهران صواريخ باليستية قصيرة المدى وصواريخ باليستية متوسطة المدى، بالإضافة إلى صواريخ كروز بعيدة المدى، وصواريخ عادية بعيدة المدى، ومن بين أبرز ما تمتلكه طهران من صواريخ باليستية يوجد:
1- صواريخ فجر3، وفجر4، وفجر5 والتي يصل مداها ما بين 45-75 كيلومتر. 2- صواريخ زلزال التي يتراوح مداها بين 100-400 كيلومتر. 3- صاروخ فاتح110، والذي يصل مداه لحوالي 200 كيلومتر. 4- صواريخ شهاب1، وشهاب2، والتي يتراوح مداها بين 300 – 500 كيلومتر، وهما تطوير إيراني لصواريخ سكود. في عام 2010 أشارت تقارير إلى امتلاك إيران ما بين 200 – 300 صاروخ من هذين النوعين. 5- صاروخ قادر1، الذي يبلغ مداه حوالي 1800 كيلومتر. 6- صاروخ شهاب3، الذي يصل مداه حوالي 2000 كيلومتر، وتم تطويره من صاروخ نودونغ الكوري الشمالي. 7- صاروخ سجيل الذي يبلغ مداه أيضًا حوالي 2000 كيلومتر. وتمكنت إيران من تطوير قدرة إصابة هذه الصواريخ لأهدافها باستخدام الليزر لتصبح نسبة الخطأ في إصابة الهدف لا تتعدى 5 أمتار فقط.