نظم صباح اليوم المئات من الأنصار واللاعبين القدامى لشبيبة القبائل مسيرة احتجاجية، جددوا خلالها طلبهم المتمثل في رحيل الرئيس الحالي للفريق حناشي محمد شريف "الرئيس"الابدي" للشبيبة القبائلية على حد تعبير احد المحتجين.
جدد اللاعبين القدامى لفريق شبيبة القبائل بينهم حميد صادمي ،كمال عبد السلام ، جمال مناد، مولود عيبود ، درياس ، مراد عمارة ، فريد عياش، كمال ترمول، رزقي مغريسي، ماليك موقبل، الأستاذ كانا رشيد عضو مجلس إدارة شركة شبيبة القبائل والأستاذ مريم صالح المحامي السابق للفريق و آخرين، إلى جانب المئات من أنصار فريق شبيبة القبائل صباح اليوم العهد من المسيرات، حيث خرجوا للشارع للتعبير عن تذمرهم من الوضع الذي يعيشه فريقهم وللمطالبة برحيل الرئيس الحالي للنادي الذي يعتبرونه سبب تراجع نتائجه وفقدان هيبته وانضباطه.
انطلقت هذه المسيرة في وقتها المحدد أي على الساعة الحادية عشرة من المدخل الرئيسي الغربي لجامعة حسناوة، حيث سار المحتجون باتجاه مقر مبنى الولاية مرورا بشارع أحمد لعمالي وبالقرب من دار الثقافة مولود معمري بتيزي وزو، رفع المشاركون في هذه المسيرة الاحتجاجية شعارات ولافتات تعكس مدى تذمر الأنصار من الوضعية الحالية لفريقهم منها " إيو يروح حناشي نولوا لاباس "، " حناشي ديقاج الشبيبة ليست ملك لك"، كما لم يسلم مدير الشباب والرياضة من غضب المحتجين الذين رفعوا لافتة ورددوا شعارات يتهمون إياه فيها بالتواطىء مع حناشي و لدى بلوغهم مقر مبنى الولاية في حدود الساعة منتصف النهار اي بعد حوالي ساعة من المشي تقدم اللاعبين القدامي للشبيبة إلى المدخل الغربي للولاية قصد ملاقاة والي الولاية الذي دعاهم لملاقاة رئيس ديوانه الأمر الذي رفضه اللاعبون القدامي" للكناري" مبدين استيائهم من الأمر، مما دفع بالأنصار المتجمعين أمام المبنى الدخول في مناوشات مع قوات الأمن المتواجدة بالمكان، لكن سرعان ما هدأت الأوضاع لا سيما بعد أن تم إشعار اللاعبين القدامى بأن الوالي إبراهيم مراد قد قرر استقبالهم بمكتبه و إنه حدد لهم موعد اللقاء ليوم الاثنين 1 فيفري بمكتبه لكي يستمع لانشغالهم ومطالبهم .