أظهرت وثيقة أن "الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثّل جماعات المعارضة الرئيسية في سوريا بصدد اتخاذ قرار بتأجيل مشاركتها في محادثات السلام التي ترعاها الأممالمتحدة لكنها لن تصل إلى حد تعليق المشاركة أو الانسحاب بالكامل منها". وذكرت الوثيقة وهي عبارة عن رسالة نصية بالعربية أرسلتها الهيئة في جنيف إلى جماعات المعارضة المسلحة أن الهيئة ترى أن "استمرار المفاوضات في ظل الظروف الحالية سيزيد معاناة الشعب السوري ووقف إطلاق النار انتهى فعليا". وقالت الوثيقة أيضا إن "القرار هو تأجيل المحادثات وليس تعليقها أو الإنسحاب منها" معتبرة أن "هذا القرار يمثّل فرصة للجميع لتنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254 والتعامل مع الموضوع الأساسي المتعلق بشكيل هيئة للحكم لا دور فيها للرئيس بشار الأسد". وأكّد مسؤول غربي كبير صحة الوثيقة وقال إن "الأمر يعود إلى مبعوث الأممالمتحدة ستافان دي ميستورا لبحث كيفية إعداد رده والتعامل مع المحادثات".