رحب وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، أمس السبت، بمشاركة "الهيئة العليا للمفاوضات" التابعة للمعارضة السورية في محادثات السلام التي تجري في جنيف. ووفقا لتقارير سابقة فقد توجه وفد أكبر مجموعة سورية معارضة والمكون من 17 عضوا امس السبت إلى جنيف للمشاركة في المحادثات التي ترعاها الأممالمتحدة بشأن الأزمة السورية. وقال في بيان "أرحب بالقرار الصعب الذي اتخذته الهيئة العليا للمفاوضات السورية لحضور محادثات السلام التي يستضيفها المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا في جنيف". وأضاف وزير الخارجية أن "المملكة المتحدة تدعم هذه العملية وتطالب بالسماح بوصول كامل للمساعدات الإنسانية إلى كل أنحاء سوريا دون أية عراقيل وإنهاء جميع انتهاكات القانون الإنساني الدولي وفق ما ينص عليه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254". وفي يوم الجمعة قررت الهيئة العليا للمفاوضات المشاركة في المحادثات بعد تلقيها تطمينات من الأممالمتحدة والولايات المتحدة رغم إعلانها مقاطعة المحادثات. ومن المتوقع أن تنتهي الجولة الأولى من المحادثات قبل 11 فبراير القادم وهو موعد قمة جنيف لتقييم التقدم في المحادثات. وبدأت محادثات السلام السورية التي ترعاها الأممالمتحدة يوم الجمعة الماضية في قصر الأممبجنيف بعدما كان من المقرر انطلاقها في 25 يناير.