وصل إلى مطار أدرار، في ساعة متأخرة من مساء أمس، الوزير السابق للطاقة في زيارة مفاجئة، حيث حط الرحال هذه المرة بزاوية مولاي عبد الله الرڤاني، الواقعة على بعد 145 كلم جنوب عاصمة الولاية أدرار. وكان في استقباله عدد من مشايخ الزوايا بتقدمهم إمام زاوية مولاي عبد الله الرڤاني. وحضر الوزير الساق للطاقة وعدة مولاي عبد الله الرڤاني التي تقام سنويا بمناسبة عيد العمال وتخليدا لروح الولي الصالح مولاي عبد لله الرڤاني. كما عرفت هذه الزيارة حضور رشيد نكاز الذي قال أنه جاء “خصيصا للتشويش على شكيب خليل الذي يستغل الزوايا والمشايخ لتمرير رسائل سياسية والحصول على مزايا”. واستنكر عدد من الأئمة ورؤساء العديد من الجمعيات هذه الزيارة، التي تزامنت مع أكبر وعدة دينية تعرفها المنطقة، واعتبروها حملة مدبرة لفائدة الوزير السابق للطاقة، مطالبين مشايخ الزوايا بالابتعاد عن الأمور السياسية.