قالت زعيمة حزب العمال اليوم من قاعة سينما المغرب بتبسة أن الذكرى العالمية لحرية التعبير 03 ماي 2016 أتت بمرراة كبيرة وألام وأحزان للديمقراطية في الجزائر بعد أن أقدم حميد قرين وزير الاتصال على حرب قذرة لاغتيال أكبر صرح إعلامي مستقل في الجزائر "مجمع الخبر". زعيمة حزب العمال دافعت بشراسة عن "الخبر" وقالت أن الذين أرادوا تركيعا استخدموا في بداية الأمر الابتزاز بأموال الإشهار فإما أن تمشي "الخبر" في الخط وأما التركيع والاغتيال النهائي لمرجعية وطنية ومعلم جدي لحرية التعبير لأن "الخبر" يدافع عن الشعب وعن الديمقراطية، حيث ووصفت خطوة حميد قرين بمحاولة إقحام العدالة في قضية تجارية بالهجمة الشرسة والعنيفة وغير المسبوقة ضد هرم الأعلام المستقل في الجزائر، وذلك بعدما تورط في دفع المعلنين الخواص في توقيف منح الإشهار ل"الخبر" وغير من الصحف المستقلة والنزيهة ، وواصلت حنون أن الأوليغرشيا تواصل السيطرة على دواليب الدولة لتقويض الحريات النقابية والحزبية واليوم تقود حربا ضد الصحفيين وقد تجاوبت القاعة بشكل منقطع النظير مع لويزة حنون في دفاعها عن "الخبر" مع تكرار صيحات "نحن كلنا الخبر" "لن تموت الخبر" ..مضيفة أن دفاعنا عن "الخبر" هو دفاع مستميت على سقوط 500 شهيد في أكتوبر 1988 دفاعنا عن "الخبر" من أجل أن تتمكن أغلبية الجزائريين من الدفاع على السيادة الشعبية ولكي لا يصمت صوت الحق ف"الخبر" كما قالت لويزة حنون فضاء ديمقراطي يحترم أخلاقيات المهنة ونحن لا ندافع على شخص بعينه فقط نحن ضد قمع الأعلام الحر وضد الاحتكار وسياسة الكيل بمكيالين.
واعتبرت زعيمة حزب العمال الحرب القذرة ضد "الخبر" وقناته التلفزيونية "كاي بي سي" من قبل الوزير قرين اغتيال ثان للشهيد عمر أورتيلان الذي كتب عشية اغتياله على يد الإرهاب الغاشم مقالا رائعا بعنوان " أيها السلم تجلى " في وقت فر الجميع من ذكر هذه العبارة تحت وقع وضغط حرب إرهابية بشعة كادت أن تأتي على الأخضر واليابس.
واختتمت لويزة حنون تجمعها بتحذير الرأي العام من فتنة قوية قد تكون بدايتها مع قضية الغطرسة ضد "الخبر" أو قضية أخرى في نهب المال العام المنظم حتى نكون على أتم الاستعداد والأهبة للدفاع عن الجزائر ودوت القاعة بصيحات عبارات "الخبر لن تموت"، "أنا الخبر"، "كلنا الخبر" وتحيا الجزائر والشهداء.