تجذب المباراة المرتقبة بين المنتخبين الإنجليزي والويلزي اليوم بملعب بوليرت ديليليس بلانس اهتماما بالغا من عشاق الكرة المستديرة، بصفتها لقاء “داربي” بريطانيا مثيرا في إطار المجموعة الثانية لبطولة أمم أوروبا. من المرجح أن تكون المباراة بمثابة احتفال كروي إذا التزمت الجماهير السلوك الهادئ في هذه المواجهة التي ستكون الأولى بين هذين الفريقين في البطولات الكبيرة، ولكن شغب الجماهير الإنجليزية في مارسيليا قبل أيام قد يضفي مزيدا من الإثارة والقلق على المباراة الثانية للمنتخب الإنجليزي في البطولة الحالية. وقال واين روني، قائد المنتخب الإنجليزي، في بيان: “الآن، أمامنا مباراة كبيرة تنتظرنا أمام منتخب ويلز، أود مناشدة الجماهير الذين لا يمتلكون تذكرة حضور المباراة عدم السفر إلى لانس، والجماهير التي تمتلك التذاكر بأن تحكم العقل والحرص على الأمان مع الاستمرار في المساندة الهائلة للاعبي الفريق”. وفي المقابل، حقق المنتخب الويلزي فوزا مستحقا 2 / 1 على نظيره السلوفاكي، ما يعني أن المنتخب الإنجليزي سيكون أكثر حاجة إلى نقاط الفوز في المباراة لأن الهزيمة أمام جاره الويلزي ستضعه في مهب الريح. وينتظر أن تكون المباراة في غاية الإثارة، لاسيما أن غاريث بيل، نجم ريال مدريد الإسباني والمنتخب الويلزي، ظهر بشكل جيد في مباراة الفريق الأولى وسجل هدفا رائعا من ضربة حرة، ما يعني أنه في حالة فنية ومعنوية جيدة قبل مواجهة المنتخب الإنجليزي. وقال بيل: “أعتقد أن لدينا حماسا وكبرياء أكبر من المنتخب الإنجليزي، سنظهر هذا بالتأكيد خلال المباراة”. ولكن روي هودجسون، مدرب المنتخب الإنجليزي، يرفض الاعتراف بهذه الرؤية ويريد من مهاجميه هاري كين ورحيم ستيرلينغ أن يقدما أداء أفضل في مواجهة ويلز عما قدماه أمام الدب الروسي. وإذا قرر هودجسون إجراء تغيير مبكر، ينتظر أن يكون البديل المناسب هو جيمي فاردي، سواء أكان على حساب كين أو ستيرلنغ، حيث قدم فاردي موسما رائعا مع ليستر سيتي. وأصبح كريس كولان، مدرب المنتخب الويلزي، في حيرة بين الإبقاء على وورد الذي قدم مباراة جيدة أمام سلوفاكيا أو إعادة هينيسي لتشكيلة الفريق الأساسية. برنامج اليوم ملعب بوليرت ديليليس (سا:14.00) ويلز - إنجلترا (المجموعة 2) بارك أولمبيك ليون (سا: 17.00) إيرلندا الشمالية - أوكرانيا (المجموعة 3 ) ملعب فرنسا (سا: 20.00) بولندا - ألمانيا (المجموعة 3) المقابلات تنقل على قناة (بي.ين. سبور – ماكس 1 و2 و3 و4)