ذكرت تقارير اعلامية ان اشتباكات اندلعت امس الخميس في بلدة كيدال الواقعة في المنطقة الصحراوية بشمال مالي تواصلت اليوم الجمعة لليوم الثاني بين مسلحين موالين للحكومة ومتمردين سابقين مضيفة ان هدوءا حذرا يسود المنطقة. ونقلت التقارير عن شهود عيان قولهم "نحن سمعنا دوي طلقات النيران. هناك نيران من أسلحة خفيفة ومن أسلحة ثقيلة" . وكانت الاشتباكات بين الجانبين اندلعت امس في ظل تصاعد التوتر على مدار عدة أيام في كيدال وهي إحدى المدن الرئيسية في شمال مالي بين عناصر من تنسيقية حركات أزواد وعناصر مؤيدة للحكومة المالية. واصدرت تنسيقية حركات أزواد بيانا امس أكدت فيه على التزامها ببنود الاتفاق بين الحركات الأزوادية وعلى العمل على المصالحة وتنفيذ اتفاق الجزائر وفق آلياته المنصوص عليها كما أهابت بالمجتمع الدولي بالعمل على استقرار الإقليم مؤكدة استعداددها للحوار من أجل الوصول إلى حلول سلمية لكافة الخلافات . وتم توقيع اتفاق السلم و المصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر في ماي 2015 كمرحلة أولى و في جوان 2015 كمرحلة ثانية عقب مباحثات ما بين الماليين تحت اشراف وساطة دولية ترأستها الجزائر. فبتاريخ 15 مايو 2015 تم التوقيع في باماكو على اتفاق السلم و المصالحة في مالي من قبل حكومة مالي و الحركات التي تشكل الأرضية. من جهتها وقعت تنسيقية حركات الأزواد على الإتفاق بتاريخ 20 يونيو 2015 بباماكو.