تعيش قرية أم طبول، ببلدية الصوارخ، الواقعة على الحدود الجزائرية-التونسية حالة من الغليان إثر مقتل شاب جزائري صباح اليوم من طرف سائق متهور تونسي الذي يمتهن نقل الوقود على متن سيارته. أفاد سكان هذه المنطقة أن العديد من التونسيين يهربون الوقود على متن سياراتهم من محطة الوقود الواقعة في هذه القرية الجزائرية الواقعة قرب المركز الحدودي، و يستعملون عادة سيارات قديمة. هذا ما أثار إستياء السكان الجزائريين لهذه القرية، ذلك لأنهم مرغمون على دفع رسم يقدر ب30 دينار تونسي للعبور إلى تونس بينما التونسيين لا يدفعون شيئا للعبور إلى الجزائر.