قام رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، اليوم بزيارة تفقدية لورشة المسجد الأعظم بالعاصمة، هذه الزيارة تعد الزيارة الميدانية الثانية في أقل من 15 يوما، عقب تدشينه "أوبرا" الجزائر يوم الخميس قبل الماضي. وكان الرئيس بوتفليقة مرفوقا في الزيارة بالوزير الأول عبد الملك سلال و وزير السكن و العمران و المدينة عبد المجيد تبون و وزير الشؤون الدينية و الأوقاف محمد عيسى و رئيس المجلس الاسلامي الأعلى بوعبد الله غلام الله و والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ. للاشارة فان نسبة انجاز المسجد الأعظم بلغت نسبة متقدمة، فمنذ أسابيع انطلقت أشغال التهيئة الداخلية بعد الانتهاء من الأشغال الكبرى، عدا المئذنة التي لا تزال اشغال انجازها متواصلة وهي الأخرى بلغت نسبة تقدم كبيرة. يعتبر مسجد الجزائر الجاري انجازه اكبر مسجد في إفريقيا و الثالث في العالم بعد مسجد الحرم بمكة المكرمة و المسجد النبوي الشريف في المدينةالمنورة (العربية السعودية) حيث يتسع ل 120.000 مصل. كما يضم أعلى منارة (مئذنة) في العالم يصل طولها إلى 265 متر. و كان بوتفليقة قد وضع الحجر الأساس لمسجد الجزائر يوم 31 أكتوبر 2011.