أدانت الرابطة الجزائرية لحقوق الانسان زيارة وفد من "الأقدام السوداء " ضم 8 أفراد الى الجزائر في الفاتح نوفمبر، بمناسبة العيد المسيحي الكاثوليكي المعروف ب "لوتوسان" والذي يتزامن مع ذكرى الثورة التحريرية، حسب بيان للرابطة اليوم الخميس. جاء في البيان "لاحظت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان مند 11 سنوات تقريبا أن هناك مخططات استعمارية فرنسية في الخفاء لتغيير وتشويه معالم وسطو على تاريخ الثورة الجزائرية ، من خلال خطورة النوايا التي أعدها مهندسون وساسة الفرنسيون، ومن بينها دفع جمعية الحفاظ على المقابر الفرنسية بالجزائر الى زيارة في الأول من نوفمبر من كل عام على رأس وفد من "الأقدام السوداء" لزيارة مقابر أجدادهم المدفونين في الجزائر والوقوف على وضعيتها من اجل مساواة بين أول نوفمبر اندلاع الثورة الجزائرية في سنة 1954 وبين كما يسمونه الاحتفال بعيد القدسيين يصادف أول نوفمبر ، رغم أنه قبل الاستقلال لم يكن المستعمر الفرنسي أو الأقدام السوداء تحتفل بعيد القدسيين أو ذهاب إلى مقابر المسيحية".
وأضاف البيان أن "زيارة الأقدام السوداء الى الجزائر في الأول من نوفمبر من كل عام هي بدعة مثل ما قامت به الصهيونية في سرقت قدسية حائط البراق من المسلمين في القدس، تسميته بحائط المبكى، فإن الملسمين في تلك الحقبة 1940 لم يكون على دراية على بدعة تاريخية مستحدثة التي لم ترد في النصوص الدينية اليهودية على الإطلاق، مما ننبه الرأي العام الوطني من خطورة زيارة الاقدام الى الجزائر في أول نوفمبر".