أجرى المنتخب الوطني مساء اليوم أخر حصة تدريبية له ، قبل مباراة السينغال ، بملعب مواندا ، بمشاركة كامل التعداد ، بإستثناء الثلاثي بن سبعيني و مبولحي وسوداني الذي تأكدت عدم مشاركته في مواجهة " أسود التيرانغا" ،اليوم بملعب فرانس فيل ، في أخر جولة من دور المجموعات. وضع المدرب جورج ليكنس ، خلا ل الحصة التدريبية المغلقة ، أخر الروتوشات على التعداد الذي ينوي إشراكه منذ البداية في مواجهة السينغال ، مع تردده في منصب واحد وهو محور الدفاع ، حيث جرب في بادىء الامر الياسين طيبة كادامورو رفقة عيسى ماندي في غياب بن سبعيني و بعدها جرب عدلان قديورة رفقة ماندي ، وهو ما يعني أن ليكنس متردد بعض الشيء في خليفة لاعب بارادو سابقا رامي بن سبعيني . أما بقية المناصب في الدفاع بعد الحارس مليك عسلة، فلا يبدو أن المدرب ينوي إحداث تغييرات كثيرة ، حيث وضع الربيع مفتاح على الرواق الايمن و فوزي غلام على الرواق الايسر ، رغم أن العديد من المتتبعين توقعوا إشراك ليكنس ، لجمال مصباح ، مكان لاعب نابولي الايطالي للحالة المعنوية الصعبة التي يعيشها ، جراء الخطأ الجسيم الذي إرتكبه في مباراة تونس . أما في وسط الميدان الاسترجاعي ، فقد أقحم المدرب ليكنس ، في المباراة التطبيقية ، كل من مهدي عبيد رفقة نبيل بن طالب ، في حين منح مهمة التنشيط الهجومي لكل من براهيمي الذي إستعاد عافيته بعد الاصابة التي تعرض لها مؤخرا ، رفقة رياض محرز و سفيان هني ، في حين أبقى على قلب الهجوم إسلام سليماني كرأس حربة ، في خطوة أثارت أيضا إستياء الجميع بما فيها إستياء لاعب السد القطري بغداد بونجاح الذي يتواجد في فورمة عالية ، وبإمكانه مقارعة وسط الدفاع السينغالي الذي يقوده مبوجي لاعب أندرلخت البلجيكي . الحصة التدريبية التي دامت ساعة من الزمن ، تحدث خلالها المدرب ليكنس كثيرا مع اللاعبين ، رفقة مجيد بوقرة لشحنهم معنويا ،حتى يوظفوا كامل إمكاناتهم ، على أمل الفوز أمام السينغال و فوز أيضا منتخب زيمبابوي على تونس ، للإبقاء على حلم تحقيق معجزة التأهل قائما .