قال وزير الشؤون الدينية و الأوقاف محمد عيسى أن استرداد حصة الجزائر من حيث عدد الحجاج مرجعه إلى الثقة التي تمتلكها البعثة الجزائرية في العلاقات الدولية وسنطالب بحصة 40 ألف حاج في موسم آخر، والإجراءات تبقى نفسها ،ماعدا وسائل النقل بين المشاعر بالمملكة التي اشترط فيها تجديد حافلاتها الذي سيؤدي حتما إلى رفع التسعيرة، مبرزا أن التفاوض حول الأسعار سيكون يوم الأحد المقبل، كما أن قيمة العملة السعودية ستؤثر في صرف الدينار الجزائري، و يقدر الوزير بالتقريب أن القيمة الإجمالية لتكلفة الحج هذه السنة لن تتجاوز 53 مليون سنتيم. ورحب وزير الشؤون الدينية بفكرة وزير النقل بخصوص نقل الحجاج عن طريق الباخرة إلى البقاع المقدسة قائلا إنه "إذا اجتمعت الشروط قبل منتصف شهر مارس المقبل فيمكن أن يتم الاقتراح لبعض الحجاج أن ينتقلوا عبر البحر، أما بعد ذلك التاريخ فإن العقود ستوقع مع الناقل الجوي ، و تؤجل الفكرة إلى الموسم القادم."