دعا صبيحة اليوم ، موسى التواتي، رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، خلال التجمع الذي احتضنته دار الثقافة بعاصمة الولاية عين تموشنت، المواطنين إلى إضراب وطني، شبيه بإضراب ستة أيام من عام 1958، في حالة عدم احترام إرادة الشعب في تشريعيات الرابع ماي المقبل، وحدوث تزوير في نتائج الانتخابات، ودعا أيضا إلى المشاركة القوية، ولو بورقة بيضاء. وتساءل رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية عن زيارة الوزير الأول الفرنسي للجزائر، التي تزامنت مع الحملة الانتخابية للرئاسيات الفرنسية، حيث لا يزالون يعتقدون أن الجزائر مقاطعة تابعة لفرنسا. وقال في هذا الصدد "لن نقبل أن تكون الجزائر مقاطعة فرنسية، وعلى الشعب الجزائري أن لا يقلل من سيادته ومن نفسه". وقال "حزب الأفانا ينادي منذ تأسيسه بالمعارضة، نعم نعارض كوننا لم نجد مساواة ولا العدالة، ونسعى لتجسيد سلطة الشعب والعدل والعدالة على أفراد الشعب الواحد".